العنصر البشري.
- ضم مجلس إدارة تقييم الألفية مستخدمي ومتلقي نتائج التقييم وساعد على التأكد من أن التقييم البيئى للألفية سيقوم بتوفير المعلومات وبناء القدرات التي يحتاجها مستخدمو التقييم على المستويات المحلية والشعبية والقومية والإقليمية والدولية. وقام المجلس أيضا باختيار وتعيين مدير ورؤساء هيئة التقييم ومجموعات العمل كما وافق على الموازنة وخطة العمل وقام باختيار المؤسسات التي تقدم الدعم الإداري بالإضافة إلى قيام المجلس بتلقي نتائج التقييم والموافقة عليها. وتألف المجلس من أفراد يمثلون المؤسسات الرئيسية المشاركة كما تم اختيار بعض الأفراد بصفتهم الشخصية كممثلين عن الحكومات والمجتمعات العلمية والمجتمعات المدنية والمنظمات وهيئات القطاع الخاص.
- وقامت هيئة التقييم بإدارة العملية العلمية للتقييم وتألفت كل مجموعة من رئيس مجموعات العمل و3 من الأعضاء بصفة عامة ورئيس الهيئة. وتم تعيين هؤلاء الأعضاء من قبل مجلس إدارة تقييم الألفية وبما أن الهيئة كانت تقوم بنفسها بإدارة التقييم فقد تم اختيار أعضائها بحيث يعكسون التنوع المرجو تحقيقه في تقييم النظام البيئى للألفية من حيث: التوازن بين الشمال والجنوب وبين العلوم الطبيعية والعلوم الاجتماعية والجنس.
- تألفت الأمانة العامة لتقييم ألألفية من عاملين يمثلون 6 مؤسسات مختلفة وقامت بتقديم دعماً فنيا وإداريا و لوجيستيكياً أساسيا لمجموعات ولجان العمل المشاركة في التقييم. وقام برنامج الأمم المتحدة للبيئة بإدارة المنح المقدمة من مرفق البيئة العالمية ومؤسسة الأمم المتحدة والبنك الدولي وتعيين مدير التقييم البيئى للألفية في مركز المصايد العالمية بماليزيا. كما استضاف مركز المصايد العالمية منسقي مجموعة العمل الخاصة بالتقييمات العالمية الفرعية. وقام المركز العالمي لرصد وصون الطبيعة التابع لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة بدعم مجموعة العمل الخاصة بالظروف والتيارات وقامت اللجنة العلمية حول مشكلات البيئة التابعة للمجلس الدولي للاتحادات العملية بدعم مجموعات العمل الخاصة بوضع السيناريوهات. وقام معهد النمو الاقتصادي بدلهي بدعم مجموعة العمل الخاصة بالاستجابات بالتعاون مع المعهد الوطني للصحة العامة والبيئة بهولندا RIVM الذي استمر في الدعم حتى عام 2004. وقام معهد الموارد العالمية بالاشتراك مع معهد الميريديان بتنسيق الاشتراك والامتداد والاجتماعات الداخلية لتقييم النظام البيئى للألفية. كما عمل معهد الموارد العالمية كأمانة عامة مؤقتة لتقييم الألفية خلال الفترة من تشرين الأول/أكتوبر عام 1999 إلى كانون الثاني/يناير عام 2002.
- المؤلفون والمراجعون . ��ار�� أكثر من 1360 مؤلف من 95 دولة في تقييم الألفية بعد تنظيمهم في 4 مجموعات عمل. وخضعت الأجزاء الأربعة الفنية للتقييم إلى مرحلتين من المراجعة من قبل كل من الخبراء والحكومات. وقدم أكثر من 600 مراجع من شتى أنحاء العالم بالإضافة إلى 43 حكومة و9 منظمات علمية كبرى ما يقرب من 18000 تعليق على تقييم النظام البيئى للألفية وقامت هيئة مستقلة من المراجعين مؤلفة من مراجعين للفصول بمراقبة عملية المراجعة للتأكد من التداول الكافي لكافة التعليقات المذكورة في المراجعة وقيام المؤلفين بوضعها في الاعتبار.
- وقد تم تطوير فكرة وجود تقييم بيئى للألفية خلال عامي 1998 و1999 من خلال أعضاء
اللجنة الإدارية الاستكشافية التى اجتمعت بناءً على دعوة من معهد الموارد العالمية وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والبنك الدولي. وانتهت اللجنة الاستكشافية الإدارية من عملها بمجرد تعيين مجلس الإدارة الرسمي لتقييم الألفية عام 2000.
- المانحون ومقدمو المساهمات العينية . بلغت الموازنة الشاملة لتقييم الألفية حوالي 24 مليون دولار أمريكي. ويتضمن هذا المبلغ 7 مليون دولار مقدمة كمساهمات عينية للتقييمات العالمية الفرعية داخل تقييم الألفية.
|
|